
الأزهر يطلق برنامجًا جديدًا لتعليم العربية للناطقين بغيرها بنظام الساعات المعتمدة

أعلنت كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة، عن بدء العمل ببرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها بنظام الساعات المعتمدة، اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور علاء جانب، عميد الكلية.
وأوضح الدكتور علاء جانب، عميد الكلية، أن البرنامج يهدف إلى إعداد معلمين متخصصين يمتلكون كفايات لغوية وتربوية وتقنية، تؤهلهم لتدريس اللغة العربية للطلاب غير الناطقين بها، مع التركيز على تنمية مهارات تصميم المناهج، وإعداد المواد التعليمية، وإدارة الصفوف متعددة الثقافات، فضلًا عن تمكين الدارسين من أدوات البحث العلمي والتقويم اللغوي.
وأشار جانب إلى أن البرنامج يستقبل الطلاب المصريين والوافدين الحاصلين على الثانوية الأزهرية أو ما يعادلها، موضحًا أن الرسوم الدراسية حُددت بـ 20 ألف جنيه للطالب المصري، و1000 دولار للطالب الوافد سنويًا.
ويتضمن البرنامج ثمانية مستويات تُدرس خلال أربع سنوات بواقع 132 ساعة معتمدة، يحصل بعدها الخريج على ليسانس اللغة العربية – تخصص تعليم العربية للناطقين بغيرها.
شروط القبول في البرنامج
الحصول على الثانوية الأزهرية (الأدبي أو العلمي) أو ما يعادلها.
استيفاء شروط القبول الواردة بالقانون رقم 103 لسنة 1961 المنظم للأزهر ولائحته التنفيذية.
اجتياز اختبارات القبول في اللغة العربية والاستعداد التربوي.
اجتياز المقابلة الشخصية التي تثبت سلامة النطق والقدرة على التواصل.
اجتياز الكشف الطبي من الجهة المختصة بالجامعة.
التفرغ الكامل للدراسة.
المفاضلة بين المتقدمين تتم وفق مجموع الثانوية ونتائج المقابلة والاختبارات.
مجالات عمل الخريجين
يُفتح أمام خريجي البرنامج فرص متعددة للعمل، من أبرزها:
التدريس في المعاهد والمراكز التعليمية حول العالم.
تعليم العربية لأغراض خاصة مثل الدبلوماسية أو السياحة أو التجارة.
إعداد المناهج والمواد التعليمية للناطقين بغير العربية.
الإشراف على مؤسسات تعليم اللغة العربية للوافدين.
العمل كباحثين متخصصين في مجال تعليم العربية.
التدريس في المراكز الثقافية الإسلامية عالميًا.
وأكدت جامعة الأزهر أن إطلاق البرنامج يأتي في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير البرامج التعليمية بما يلبي احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، انسجامًا مع رؤية مصر 2030.
